- fahad
- 3:27 م
- أسلاميات
- لاتوجد تعليقات
أمراض العصر
كيف يمكننا أن نرتقي بدرجة إيماننا مع كثرة المغريات الدنيوية
هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال
رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت
أيمانكم ).
>===============================
هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
>===============================
هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى
، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة
للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن ).
والكثير من فوائد لايسعنا ذكرها
من أسباب الضيق لدى الانسان ؟؟؟
سؤال أجاب عنه أهل الورع من السلف الصالح
وجعلوها أربعة أسباب :
السبب الأول :
صلاة الصبح بعد الشمس
لعدم فهم نداء
« الصلاة خير من النوم »
ما ينتج عنه قلة البركة في الرزق
ونزع البركة من الوقت
وضيق في الصدر
ومهما كان الإنسان مجتهداً في عملٍ مشروع
وليس سهراً في ممنوع
فإن الله لا يحرمه شرف الوقوف بين يديه فجراً
مع الموفقين من عباده
لأن الحرمان سببه التقصير
فلو شرف الإنسان جوارحه بطاعة ربه حتى ينام
لشرفه مولاه بالامتثال بين يديه وتلبية النداء
|~
السبب الثاني :
وقوع الإنسان في ذنوبٍ بلسانه أو بعينه أو بسمعه
يستحق بها غضب الله
فتشعر الروح بما ينتظر صاحبها من السخط
فلا يهنأ لها في الحياة عيش
تصديقاً لقوله سبحانه :
* ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكاً *
( الآية 124من سورة طه )
وكفارة ذلك دوام الاستغفار خصوصا بعد الصلاة
|~
السبب الثالث :
حزن الإنسان على شيءً ضاع منه
كصفقةً أو ترقية أومال
وللخروج من ذلك يكفي قراءة سورة « يوسف »
فقد أودعها الله سر جلاء الأحزان
كما أودع « آية الكرسي »
سر الحفظ من الجان
وسورة « تبارك »
سر الأُنس في القبر
وسورة « الواقعة »
سر الحماية من الفقر
وسبحان من أودع القرآن أسراراً وبركات
|~
السبب الرابع :
حمل الهَم والحزن
وهذا مرض العصر الذي لا يكاد يسلم منه إنسان
والذي ننفق على محاولات الخروج منه
أموالاً وأوقاتاً وبحثاً عن ملذات
والعلاج الناجح جاء في قول الرسول
صلى الله عليه وسلم
" ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن
فقال :
* اللهم إني عبدك
وابن عبدك وابن أمتك
ناصيتي بيدك
ماض في حكمك
عدل في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك
سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي
ونور صدري ، وجلاء حزني
وذهاب همي وغمي *
إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا
قالوا :
أفلا نتعلمهن يا رسول الله
قال :بل ينبغي لمن يسمعهن أن يتعلمهن "
فل نبتعد عن الحزن باتباع اوامر الله وسنة نبيه
سؤال أجاب عنه أهل الورع من السلف الصالح
وجعلوها أربعة أسباب :
السبب الأول :
صلاة الصبح بعد الشمس
لعدم فهم نداء
« الصلاة خير من النوم »
ما ينتج عنه قلة البركة في الرزق
ونزع البركة من الوقت
وضيق في الصدر
ومهما كان الإنسان مجتهداً في عملٍ مشروع
وليس سهراً في ممنوع
فإن الله لا يحرمه شرف الوقوف بين يديه فجراً
مع الموفقين من عباده
لأن الحرمان سببه التقصير
فلو شرف الإنسان جوارحه بطاعة ربه حتى ينام
لشرفه مولاه بالامتثال بين يديه وتلبية النداء
|~
السبب الثاني :
وقوع الإنسان في ذنوبٍ بلسانه أو بعينه أو بسمعه
يستحق بها غضب الله
فتشعر الروح بما ينتظر صاحبها من السخط
فلا يهنأ لها في الحياة عيش
تصديقاً لقوله سبحانه :
* ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكاً *
( الآية 124من سورة طه )
وكفارة ذلك دوام الاستغفار خصوصا بعد الصلاة
|~
السبب الثالث :
حزن الإنسان على شيءً ضاع منه
كصفقةً أو ترقية أومال
وللخروج من ذلك يكفي قراءة سورة « يوسف »
فقد أودعها الله سر جلاء الأحزان
كما أودع « آية الكرسي »
سر الحفظ من الجان
وسورة « تبارك »
سر الأُنس في القبر
وسورة « الواقعة »
سر الحماية من الفقر
وسبحان من أودع القرآن أسراراً وبركات
|~
السبب الرابع :
حمل الهَم والحزن
وهذا مرض العصر الذي لا يكاد يسلم منه إنسان
والذي ننفق على محاولات الخروج منه
أموالاً وأوقاتاً وبحثاً عن ملذات
والعلاج الناجح جاء في قول الرسول
صلى الله عليه وسلم
" ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن
فقال :
* اللهم إني عبدك
وابن عبدك وابن أمتك
ناصيتي بيدك
ماض في حكمك
عدل في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك
سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي
ونور صدري ، وجلاء حزني
وذهاب همي وغمي *
إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا
قالوا :
أفلا نتعلمهن يا رسول الله
قال :بل ينبغي لمن يسمعهن أن يتعلمهن "
فل نبتعد عن الحزن باتباع اوامر الله وسنة نبيه
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق