- fahad
- 3:55 م
- لاتوجد تعليقات
قال باحثون إيطاليون مختصون في كشف الألغاز الفنية إن رجلاً شاباً وقف أمام ليوناردو دا فينشي خلال رسمه للوحة موناليزا، وهي فرضية يشكك فيها خبراء متحف اللوفر.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لتثمين الممتلكات التاريخية سيلفانو فينتشينتي أن أحد مساعدي فنان النهضة الكبير ويدعى سالاي كان الموديل في لوحة موناليزا الشهيرة.
وإسم سالاي الحقيقي هو جان جاكومو كابروتي، وبدأ العمل لدى الفنان في سن السادسة عشرة وبقي إلى جانبه 25 عاماً، وكان ملهمه، والموديل الذي استخدمه في العديد من لوحاته. وقال فينتشينني إن الرجلين كانا يقيمان علاقة "ملتبسة" وكانا على الأرجح عشيقين.
وأشار فينتشينتي إلى وجود نقاط تشابه كبيرة بين ملامح وجوه الأشخاص الواردين في لوحة يوحنا المعمدان والملاك مع استخدام أنف وفم موناليزا. وقال الباحث إن الرسام ترك مؤشرات من خلال رسمه في عيني موناليزا حرفي لام وسين صغيرين في إشارة إلى ليوناردو وسالاي.
وأوضح الباحث الذي وضع كتاباً حول هذا الموضوع أن فريقه ارتكز على تحاليل لنسخ رقمية عالية النوعية والدقة.
وأشار المتحف إلى أن اللوحة أخضعت لكل أشكال التحاليل المتاحة بين 2004 و2009، ولم يرصد وجود أي حرف أو رقم خلال هذه الفحوصات.
وأوضح المتحف أن مرور فترة طويلة على اللوحة المرسومة على الخشب أدى إلى حصول تشققات في المادة الزيتية، مما يقف وراء ظهور أشكال عديدة تمت المبالغة في تفسيرها.
واعتبر فينشينتي الذي حدد فريقه في يوليو/ تموز رفات كارافاجيو، أن هذا الموقف ناجم عن الإحراج. وقال: "أفهم عدم تصديقهم وإستغرابهم فهذه اللوحة هي الأكثر دراسة في العالم (..) إنهم فعلاً مصابون بالعمى".
ودعا خبراء اللوفر إلى التحلي بالجدية والاعتراف بإمكان أن يكونوا على خطأ، وعرض تعاونه من خلال إرسال فريق لأخذ أجزاء صغيرة جداً من الطلاء، حيث توجد الأحرف وأرقام لمعرفة ما إذا كانت عائدة إلى فترة رسم اللوحة أو ظهرت لاحقاً.
ويُقدر عمر لوحة موناليزا ما يقرب من 500 عام، ولا تزال لوحة دا فينشي حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم.
وجلب ليوناردو اللوحة إلى فرنسا عام 1516، وبيعت لملك فرنسا فرنسيس الأول، ووضعت الصورة أولاً في قصر شاتوفونتابلو، ثم نقلت إلى قصر فرساي بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه، واللوحة تعرض حالياً في متحف اللوفر في باريس فرنسا.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لتثمين الممتلكات التاريخية سيلفانو فينتشينتي أن أحد مساعدي فنان النهضة الكبير ويدعى سالاي كان الموديل في لوحة موناليزا الشهيرة.
وإسم سالاي الحقيقي هو جان جاكومو كابروتي، وبدأ العمل لدى الفنان في سن السادسة عشرة وبقي إلى جانبه 25 عاماً، وكان ملهمه، والموديل الذي استخدمه في العديد من لوحاته. وقال فينتشينني إن الرجلين كانا يقيمان علاقة "ملتبسة" وكانا على الأرجح عشيقين.
وأشار فينتشينتي إلى وجود نقاط تشابه كبيرة بين ملامح وجوه الأشخاص الواردين في لوحة يوحنا المعمدان والملاك مع استخدام أنف وفم موناليزا. وقال الباحث إن الرسام ترك مؤشرات من خلال رسمه في عيني موناليزا حرفي لام وسين صغيرين في إشارة إلى ليوناردو وسالاي.
وأوضح الباحث الذي وضع كتاباً حول هذا الموضوع أن فريقه ارتكز على تحاليل لنسخ رقمية عالية النوعية والدقة.
وأشار المتحف إلى أن اللوحة أخضعت لكل أشكال التحاليل المتاحة بين 2004 و2009، ولم يرصد وجود أي حرف أو رقم خلال هذه الفحوصات.
وأوضح المتحف أن مرور فترة طويلة على اللوحة المرسومة على الخشب أدى إلى حصول تشققات في المادة الزيتية، مما يقف وراء ظهور أشكال عديدة تمت المبالغة في تفسيرها.
واعتبر فينشينتي الذي حدد فريقه في يوليو/ تموز رفات كارافاجيو، أن هذا الموقف ناجم عن الإحراج. وقال: "أفهم عدم تصديقهم وإستغرابهم فهذه اللوحة هي الأكثر دراسة في العالم (..) إنهم فعلاً مصابون بالعمى".
ودعا خبراء اللوفر إلى التحلي بالجدية والاعتراف بإمكان أن يكونوا على خطأ، وعرض تعاونه من خلال إرسال فريق لأخذ أجزاء صغيرة جداً من الطلاء، حيث توجد الأحرف وأرقام لمعرفة ما إذا كانت عائدة إلى فترة رسم اللوحة أو ظهرت لاحقاً.
ويُقدر عمر لوحة موناليزا ما يقرب من 500 عام، ولا تزال لوحة دا فينشي حتى اليوم مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم.
وجلب ليوناردو اللوحة إلى فرنسا عام 1516، وبيعت لملك فرنسا فرنسيس الأول، ووضعت الصورة أولاً في قصر شاتوفونتابلو، ثم نقلت إلى قصر فرساي بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه، واللوحة تعرض حالياً في متحف اللوفر في باريس فرنسا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق