- fahad
- 3:39 ص
- لاتوجد تعليقات
توصل فريق بحثي مصري إلى علاج يقضي على الملاريا والبلهارسيا باستخدام أشعة الشمس ومواد مستخلصة من النباتات، دون إلحاق أي ضرر بالبيئة.
ويقول أستاذ الكيمياء الضوئية ورئيس الفريق البحثي الدكتور محمود هاشم عبد القادر -الذي توصل إلى الابتكار الجديد- إن التقنية الجديدة تم استخدامها في تجارب حقلية للقضاء على البلهارسيا في وحدة التطبيقات الحقلية التابعة لمعهد تيودور بلهارس شمال القاهرة، وحققت نتائج جيدة في القضاء على جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا.
كما تم تطبيق هذا الابتكار بنجاح في القضاء على يرقات البعوض وذباب المنازل، وهي من الحشرات الطبية التي تسبب الملاريا، ويصعب القضاء عليها بالطرق التقليدية لملامستها المجتمعات البشرية بشكل مباشر.
وتعتمد التقنية الحديثة على ضوء الشمس، وتحويله إلى طاقة كيميائية تنتقل إلى الأوكسجين الموجود في الخلايا الحية لينتج أوكسجين أحاديا يقوم بتدمير خلايا وأنسجة الحشرات المستهدفة، وقد استخدم بفعالية على جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا، ويرقات البعوض، وذباب المنازل.
وبحسب د. عبد القادر فإن الأسلوب الجديد يعتمد على مواد طبيعية آمنة مستخلصة من نباتات لا تضر بصحة الإنسان أو البيئة، وتصرح بها منظمة الصحة العالمية لاستخدامها كمكمل غذائي وعلاج للعديد من الأمراض دون أعراض جانبية. كما ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأوضح رئيس الفريق البحثي أن ذلك الابتكار يتمتع أيضا بانخفاض تكلفته، وقد تم اختباره في السودان، وإثيوبيا، وأوغندا، وحقق نجاحا بنسبة 100%.
وتهدد الملاريا 3.2 بلايين شخص في 701 دولة، وتصيب 350 مليون إنسان، تقتل منهم سنويا 850 ألف شخص أغلبهم من الأطفال الصغار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق