- fahad
- 3:23 م
- أسلاميات
- لاتوجد تعليقات
سئل شيخنا فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله عن ذلك اللعين المدعو ياسر الخبيث ( وكل الرافضة على شاكلته ) وما تفوه به لسانه النتن في حق أمنا الطاهرة ابنت الصديق رضي الله عنهما وزوجة خير من وطي الثرى صلى الله عليه وسلم فكان السؤال وجوابه مايلي :
سماحة الوالد العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان
– حفظه الله تعالى -
ما موقف المسلم مما حصل من الرافضة من سبٍ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها علنًا في وسائل الإعلام؟
ليس هذا بغريبٍ، ليس هذا بغريبٍ علىِ الرافضة هذا شأنهم وهذا ديدنهم، ما هو الآن نعرف الرافضة وموقفهم من الصحابة رضي الله عنهم
بل ومن الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بغريبٍ هذا عليهم
وهذا مما يخزيهم عند من يحسن الظن بهم، لأن في من الناس يقول هؤلاء إخواننا ويحسن الظن بهم
خلهم يبينون الذي عندهم، خلهم يبينون الذي عندهم لأجل يُعْرَفُون بهذا الشيء،
الله جلَّ وعلا لما تكلم المنافقون في أم المؤمنين رضي الله عنها قال:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾(النور:11)
هذا خير أنهم فضحوا انفسهم،هؤلاء يقولون أنتم إخواننا والسنة إخواننا وخلونا نتحد، الآن تبين وفضحهم الله عزَّ وجل، فهذا فيه خير للمسلمين
سبقهم من قال الله فيهم من إخوانهم المنافقين :
﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ (النور:11)
وليس هذا طعنًا في عائشة رضي الله عنها لاحظوا هذا، طعنٌ في الرسول صلى الله عليه وسلم، طعنٌ في الرسول
طعنٌ في الله أنه اختار لنبيه امرأة هكذا، طعنٌ في الله ورسوله والعياذ بالله.
أقول: ليس هذا بغريب أن الشيعة يتكلمون في أم المؤمنين قبلهم اليهود تكلموا في من؟
في مريم الصديقة رضي الله عنها، الله برأ الاثنتين: برأ مريم وبرأ عائشة وهذا في القرآن
برأ مريم في القرآن وبرأ عائشة في القرآن
من يريد يكذب القرآن وهو يدعي الإسلام نسأل الله العافية.
يقول حفظكم الله
إذا عيَّنتُ القائم على الطعن في أمنا عائشة رضي الله عنها بأنه كافر وزنديق، فهل هذا الفعل جائز؟ أم أنه من الغلو؟
هذا حكمه، لكن إذا كان في إعلانه مفسدة، وتحصل مفسدة فلا تعلن هذا درءً للفتنة
﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (الأنعام:108)
وأيضًا إذا كان هذا تحريك لهذا الإفك وبعثٌ له، لا يجوز هذا، اتركوه.
***
من درس مختصر زاد المعاد
يوم الأحد /10/10/1431هجرية
.................................................. ......
سماحة الوالد العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان
– حفظه الله تعالى -
ما موقف المسلم مما حصل من الرافضة من سبٍ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها علنًا في وسائل الإعلام؟
ليس هذا بغريبٍ، ليس هذا بغريبٍ علىِ الرافضة هذا شأنهم وهذا ديدنهم، ما هو الآن نعرف الرافضة وموقفهم من الصحابة رضي الله عنهم
بل ومن الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بغريبٍ هذا عليهم
وهذا مما يخزيهم عند من يحسن الظن بهم، لأن في من الناس يقول هؤلاء إخواننا ويحسن الظن بهم
خلهم يبينون الذي عندهم، خلهم يبينون الذي عندهم لأجل يُعْرَفُون بهذا الشيء،
الله جلَّ وعلا لما تكلم المنافقون في أم المؤمنين رضي الله عنها قال:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾(النور:11)
هذا خير أنهم فضحوا انفسهم،هؤلاء يقولون أنتم إخواننا والسنة إخواننا وخلونا نتحد، الآن تبين وفضحهم الله عزَّ وجل، فهذا فيه خير للمسلمين
سبقهم من قال الله فيهم من إخوانهم المنافقين :
﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ (النور:11)
وليس هذا طعنًا في عائشة رضي الله عنها لاحظوا هذا، طعنٌ في الرسول صلى الله عليه وسلم، طعنٌ في الرسول
طعنٌ في الله أنه اختار لنبيه امرأة هكذا، طعنٌ في الله ورسوله والعياذ بالله.
أقول: ليس هذا بغريب أن الشيعة يتكلمون في أم المؤمنين قبلهم اليهود تكلموا في من؟
في مريم الصديقة رضي الله عنها، الله برأ الاثنتين: برأ مريم وبرأ عائشة وهذا في القرآن
برأ مريم في القرآن وبرأ عائشة في القرآن
من يريد يكذب القرآن وهو يدعي الإسلام نسأل الله العافية.
يقول حفظكم الله
إذا عيَّنتُ القائم على الطعن في أمنا عائشة رضي الله عنها بأنه كافر وزنديق، فهل هذا الفعل جائز؟ أم أنه من الغلو؟
هذا حكمه، لكن إذا كان في إعلانه مفسدة، وتحصل مفسدة فلا تعلن هذا درءً للفتنة
﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (الأنعام:108)
وأيضًا إذا كان هذا تحريك لهذا الإفك وبعثٌ له، لا يجوز هذا، اتركوه.
***
من درس مختصر زاد المعاد
يوم الأحد /10/10/1431هجرية
.................................................. ......
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق