- fahad
- 2:19 ص
- لاتوجد تعليقات
دعا الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف الرب أن يبتلي الفلسطينيين ورئيسهم بوباء يقضي عليهم، وذلك في عظة ألقاها قبل محادثات السلام المقرر استئنافها الأسبوع المقبل.
ودعا يوسف (89 عاماً) زعيم حزب شاس الديني، الذي يشارك في الائتلاف الحكومي، في العظة التي ألقاها في وقت متأخر من مساء أمس السبت؛ إلى "أن يفنى أبو مازن وهؤلاء الأشرار من على وجه الأرض"، مستخدماً كنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتابع في كلمته الأسبوعية التي أذاع راديو إسرائيل مقتطفات منها اليوم الأحد: "فليبتلي الرب هؤلاء الفلسطينيين الأشرار الكارهين لإسرائيل بوباء".
وكان الحاخام العراقي المولد أدلى بتصريحات مماثلة من قبل خاصة عام 2001 أثناء الانتفاضة الفلسطينية، عندما دعا إلى إبادة العرب وقال: "إن التسامح معهم حرام".
وقال في وقت لاحق إنه كان يشير فقط إلى "الإرهابيين" الذين هاجموا إسرائيليين. وفي التسعينات اختلف يوسف مع زعماء يهود متشددين آخرين بعدما أبدى تأييده للتوصل لتسوية مع الفلسطينيين بخصوص الأرض.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من زعماء إسرائيليين أو فلسطينيين على كلمته.
ومن المقرر أن يستأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنتياهو وعباس محادثات السلام المباشرة في واشنطن يوم الخميس، والتي ستصبح أول محادثات من نوعها منذ 20 شهراً في عملية تتضمن التزامات من الجانبين.
يُذكر أن الحاخام عوفاديا يوسف ولد في في 23 سبتمبر عام 1920 في البصرة بالعراق، وهو حاخام مزراحي حريدي، باحث في التلمود. ويعتبر عوفاديا الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم في إسرائيل، وهو أيضاً الزعيم الروحي لحزب شاس السياسي الممثل في الكنيست الإسرائيلي.
وقد كان عوفاديا قد تعرض في أبريل 2005 إلى محاولة اغتيال، اعتقلت على إثرها أجهزة الأمن الإسرائيلية ثلاثة من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ودعا يوسف (89 عاماً) زعيم حزب شاس الديني، الذي يشارك في الائتلاف الحكومي، في العظة التي ألقاها في وقت متأخر من مساء أمس السبت؛ إلى "أن يفنى أبو مازن وهؤلاء الأشرار من على وجه الأرض"، مستخدماً كنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتابع في كلمته الأسبوعية التي أذاع راديو إسرائيل مقتطفات منها اليوم الأحد: "فليبتلي الرب هؤلاء الفلسطينيين الأشرار الكارهين لإسرائيل بوباء".
وكان الحاخام العراقي المولد أدلى بتصريحات مماثلة من قبل خاصة عام 2001 أثناء الانتفاضة الفلسطينية، عندما دعا إلى إبادة العرب وقال: "إن التسامح معهم حرام".
وقال في وقت لاحق إنه كان يشير فقط إلى "الإرهابيين" الذين هاجموا إسرائيليين. وفي التسعينات اختلف يوسف مع زعماء يهود متشددين آخرين بعدما أبدى تأييده للتوصل لتسوية مع الفلسطينيين بخصوص الأرض.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من زعماء إسرائيليين أو فلسطينيين على كلمته.
ومن المقرر أن يستأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنتياهو وعباس محادثات السلام المباشرة في واشنطن يوم الخميس، والتي ستصبح أول محادثات من نوعها منذ 20 شهراً في عملية تتضمن التزامات من الجانبين.
يُذكر أن الحاخام عوفاديا يوسف ولد في في 23 سبتمبر عام 1920 في البصرة بالعراق، وهو حاخام مزراحي حريدي، باحث في التلمود. ويعتبر عوفاديا الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم في إسرائيل، وهو أيضاً الزعيم الروحي لحزب شاس السياسي الممثل في الكنيست الإسرائيلي.
وقد كان عوفاديا قد تعرض في أبريل 2005 إلى محاولة اغتيال، اعتقلت على إثرها أجهزة الأمن الإسرائيلية ثلاثة من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق