- fahad
- 9:57 م
- لاتوجد تعليقات
ل إن حصرية الأعمال بمعناها الحقيقي بعد دعوة 240 مؤسسة للمشاركة...
الجزيرة - فن بات جليًّا أن جدول برامج ومسلسلات رمضان للقناة الأولى يهدد الفضائيات بجذب المشاهد السعودي والمعلن، خصوصاً أن الهيكلة البرامجية سعودية 100 في المائة، تضم نخبة من نجوم الكوميديا والدراما وتقديم البرامج. وكلمة حصري هذه المرة تجيء في محلها، إذ إن كل الأعمال التي ستعرض على القناة الأولى في رمضان هي فعلاً حصرية ومن إنتاج التلفزيون السعوديون ليس كما تفعل بعض الفضائيات بكتابتها كلمة حصري لمجرد جذب المعلن والمشاهد، ثم تجد أن العمل يعرض على ثلاث قنوات على الأقل. وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون المهندس صالح المغيليث أكد ل «الجزيرة»: «حرص التلفزيون السعودي في اختياره للأعمال على الجودة والمحتوى الذي يتواءم وقدسية الشهر الكريم، وهو ما يبحث عنه مشاهدنا». وبالحديث عن الجودة توجهت «الجزيرة» بسؤال في شأن إذا ما كان اختيارهم للمنتجين جاء على حساب منتجين آخرين، وأجاب المغيليث: «هيكلة برامج ومسلسلات ومسابقات رمضان جاءت بعد دعوتنا لأكثر من 240 مؤسسة إنتاج للمشاركة، وذلك بهدف توسيع دائرة الاختيار لكي نحقق هدفنا وهو الجودة المطلوبة بقدر الإمكان، إضافة إلى ذلك فإن من وقع عليهم الاختيار معروفون في المجال». وعما إذا كان يمكن التلفزيون السعودي ضمان جودة هذه الأعمال قال: «حتى الفضائيات التجارية لا يمكنها ضمان جودة أعمال المنتجين، وهناك أعمال تستمر في الفضائيات رغم ضعفها من مبدأ هذا هو الموجود، لكن ذلك لن يحدث في التلفزيون السعودي وسنعتبر دورة برامج رمضان بمثابة اختبار لهؤلاء المنتجين ومن لا يقدم المرجو منه سنعطي الفرصة لغيره على حسابه، ونحن في نهاية المطاف لبينا رغبة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة الذي ينادي دائماً بدعم المبدعين السعوديين، لذلك أعددنا هيكلة برامجية سعودية 100% لشهر رمضان واتفقنا على إعطاء المنتجين السعوديين كامل الفرصة وهم شركاء لنا في النجاح». وعما إذا كانت هذه «السعودة» قد تؤثر في جذب المعلن أجاب : «دعم الدراما المحلية والإنتاج المحلي أهم من جذب المعلن، فنحن في النهاية تلفزيون حكومي يحظى بدعم الدولة ولا ندخل ضمن التلفزيونات «التجارية»، ونتبع لوزارة الثقافة والإعلام والتي من دورها تشجيع الحركة الإنتاجية، لكن على الرغم من ذلك لدينا النجوم وليس أي نجوم، بل نجوم بارزين وهم الأهم في الساحة الفنية والإعلامية السعودية، كما أن التسويق عامل مهم لإنجاح الخطة البرامجية، لذلك لم نغفل جانب الدعاية والإعلان لتعريف المشاهدين بهذه المسلسلات والبرامج، وكذلك لم نغفل جانب التسويق للمعلنين إذ أقمنا ثلاث حفلات للمعلنين في دبي والرياض وجدة، عن طريق الشركة المسوقة للإعلان، وعرضنا أعمالنا عليهم». وعن زياراته الميدانية للأعمال التي صورت في السعودية، إذ إن الفنانين لم يتعودوا على زيارات مسؤولي التلفزيون قال: «كانت من باب حرصنا على متابعة الأعمال بعد تعميدها للوصول إلى الهدف المنشود وهو تقديم محتوى يرضى عنه المشاهد الكريم»، مؤكداً أن كل شيء تغير وهناك اهتمام واضح بهدف تطوير التلفزيون السعودي وقنواته. وعن إذا ما كان استقطاب فايز المالكي وعمله «سكتم بكتم»، جاء لضرب العمل «طاش ما طاش»، قال المهندس صالح: «طاش ولد في التلفزيون، وكما قلت دعم الدراما هو دورنا، ونحن نسعد حين تنجح الأعمال المحلية وتحلق في الفضائيات، لكن يجب أن نستمر في بناء الأعمال المحلية الناجحة التي تستقطبها الفضائيات السعودية الخاصة وغيرها لاحقاً، وكذلك من واجبنا دعم نجومنا المحليين ليحلقوا بعدها على المستوى العربي، ونسعد حين تنجح الأعمال المحلية سواء على قنواتنا أو على غيرها، لكن في كل الأحوال يبقى التلفزيون السعودي هو الذي يراعي خصوصية المشاهد السعودي ولا يتجاوزها بأي حال من الأحوال بهدف الربحية كما يحدث في بعض القنوات التجارية».
الجزيرة - فن بات جليًّا أن جدول برامج ومسلسلات رمضان للقناة الأولى يهدد الفضائيات بجذب المشاهد السعودي والمعلن، خصوصاً أن الهيكلة البرامجية سعودية 100 في المائة، تضم نخبة من نجوم الكوميديا والدراما وتقديم البرامج. وكلمة حصري هذه المرة تجيء في محلها، إذ إن كل الأعمال التي ستعرض على القناة الأولى في رمضان هي فعلاً حصرية ومن إنتاج التلفزيون السعوديون ليس كما تفعل بعض الفضائيات بكتابتها كلمة حصري لمجرد جذب المعلن والمشاهد، ثم تجد أن العمل يعرض على ثلاث قنوات على الأقل. وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون المهندس صالح المغيليث أكد ل «الجزيرة»: «حرص التلفزيون السعودي في اختياره للأعمال على الجودة والمحتوى الذي يتواءم وقدسية الشهر الكريم، وهو ما يبحث عنه مشاهدنا». وبالحديث عن الجودة توجهت «الجزيرة» بسؤال في شأن إذا ما كان اختيارهم للمنتجين جاء على حساب منتجين آخرين، وأجاب المغيليث: «هيكلة برامج ومسلسلات ومسابقات رمضان جاءت بعد دعوتنا لأكثر من 240 مؤسسة إنتاج للمشاركة، وذلك بهدف توسيع دائرة الاختيار لكي نحقق هدفنا وهو الجودة المطلوبة بقدر الإمكان، إضافة إلى ذلك فإن من وقع عليهم الاختيار معروفون في المجال». وعما إذا كان يمكن التلفزيون السعودي ضمان جودة هذه الأعمال قال: «حتى الفضائيات التجارية لا يمكنها ضمان جودة أعمال المنتجين، وهناك أعمال تستمر في الفضائيات رغم ضعفها من مبدأ هذا هو الموجود، لكن ذلك لن يحدث في التلفزيون السعودي وسنعتبر دورة برامج رمضان بمثابة اختبار لهؤلاء المنتجين ومن لا يقدم المرجو منه سنعطي الفرصة لغيره على حسابه، ونحن في نهاية المطاف لبينا رغبة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة الذي ينادي دائماً بدعم المبدعين السعوديين، لذلك أعددنا هيكلة برامجية سعودية 100% لشهر رمضان واتفقنا على إعطاء المنتجين السعوديين كامل الفرصة وهم شركاء لنا في النجاح». وعما إذا كانت هذه «السعودة» قد تؤثر في جذب المعلن أجاب : «دعم الدراما المحلية والإنتاج المحلي أهم من جذب المعلن، فنحن في النهاية تلفزيون حكومي يحظى بدعم الدولة ولا ندخل ضمن التلفزيونات «التجارية»، ونتبع لوزارة الثقافة والإعلام والتي من دورها تشجيع الحركة الإنتاجية، لكن على الرغم من ذلك لدينا النجوم وليس أي نجوم، بل نجوم بارزين وهم الأهم في الساحة الفنية والإعلامية السعودية، كما أن التسويق عامل مهم لإنجاح الخطة البرامجية، لذلك لم نغفل جانب الدعاية والإعلان لتعريف المشاهدين بهذه المسلسلات والبرامج، وكذلك لم نغفل جانب التسويق للمعلنين إذ أقمنا ثلاث حفلات للمعلنين في دبي والرياض وجدة، عن طريق الشركة المسوقة للإعلان، وعرضنا أعمالنا عليهم». وعن زياراته الميدانية للأعمال التي صورت في السعودية، إذ إن الفنانين لم يتعودوا على زيارات مسؤولي التلفزيون قال: «كانت من باب حرصنا على متابعة الأعمال بعد تعميدها للوصول إلى الهدف المنشود وهو تقديم محتوى يرضى عنه المشاهد الكريم»، مؤكداً أن كل شيء تغير وهناك اهتمام واضح بهدف تطوير التلفزيون السعودي وقنواته. وعن إذا ما كان استقطاب فايز المالكي وعمله «سكتم بكتم»، جاء لضرب العمل «طاش ما طاش»، قال المهندس صالح: «طاش ولد في التلفزيون، وكما قلت دعم الدراما هو دورنا، ونحن نسعد حين تنجح الأعمال المحلية وتحلق في الفضائيات، لكن يجب أن نستمر في بناء الأعمال المحلية الناجحة التي تستقطبها الفضائيات السعودية الخاصة وغيرها لاحقاً، وكذلك من واجبنا دعم نجومنا المحليين ليحلقوا بعدها على المستوى العربي، ونسعد حين تنجح الأعمال المحلية سواء على قنواتنا أو على غيرها، لكن في كل الأحوال يبقى التلفزيون السعودي هو الذي يراعي خصوصية المشاهد السعودي ولا يتجاوزها بأي حال من الأحوال بهدف الربحية كما يحدث في بعض القنوات التجارية».
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق